Sunday, December 19, 2010

missing the rain ,







وأشتاقُ المطرَ لحناً يدقُ على نافذتي فجراً ،

ليسكبَ الأملَ في جوفي أغنية ً كالحياة ...


وأشتاقُ المطرَ طهراً يغسل قلبي

من خريفٍ طال تساقطه ..


وأشتاقُ المطرَ حٌلماً أخبئه تحت وسادةِ الأيام ....

وأثق به ....





Sunday, December 5, 2010

and Sometimes ,







هذرة | من وقتٍ مضى !



أسكِت أفواه الظلام .. وانصت لهمسات الأماني المتلألئة ، أتسمع صوت الضياع يغرق في المساء ؟ أتسمع دقات نبضي على أبواب الأمل ؟ ، أتسمع قطرات المطر تنادي للحياة ؟ أسكت أفواه الكوابيس ... واسمع همسات الأحلام النائمة تحت جفون الأطفال ......

..


كلما نامت الأصوات في وجهـ الليل .. استيقظت من جوف السكون نجمة .. تداعب الأحلام المخبئة تحت وسادة الغيم ... تضم السماء وتبكي مطراً يدخل في تفاصيل الأرواح الذابلة ، يروي القلوب الغارقة في زحمة الفراغ ... تلك الأقنعة الممتلئة بالموت .. تكسرت بالأمس أمام شبح الصراخ ... فـ لتسقط ببشاعتها .. في بئرٍ لا قاع له .!

..


أمنية ، تسطر الأيام في صفحة الكون كوكباً هادئاً سماوي ... تلف الوجود وترتقي للنجوم .. تهمس بكل لغات العالم ... بصوت لا لغة له ..! ، يدور في كرة فارغة ... لم يبدأ .. ولم ينتهي ... تغلق الأفواهـ ... ، ويستمر ... وكلما ارتطم بسطح ما .. ! ، تصغر عليه الدائرة ... وتضيق وتضيق .... حد الاختناق ... ، ويستمر ... ،

..


أعترف أنني أخشى الذكرى .. ، وكلما تناولت ذاكرتي من رف حياتي .. لأبحث عن تفصيل ما أود وبشدة أن أتذكره ... / أتصفحها بحذر شديد ... أقرأ الملامح الجميلة ... وأتغافل عن تلك النقط السوداء المعتمة في صفحاتها ... أعود طفلة ً تقفز فوق الورود ... تطرز أيامها بأحلامٍ نقية ... وكثيراً ما تصطادني إحدى الحفر ... ؛ وكثيراً ما أقف لأنفض التراب الذي علق بأطراف ثيابي ... ؛ وأقفل ذاكرتي بغضب وأرتمي بـ أحضان النسيان ... ؛

..


ذات ألم ؛ عندما نزل علي الصمت من وحي المساء .../ نسيت ملامح الكلام ، بل وأنني أضعت قلمي فـ نسيت تفاصيل الكتابة ... / اقتنيت الكثير من الكتب وأدمنت القراءة ... وعشقت الاستماع لقصص الآخرين ، ولم تفارقني تلك الابتسامة البلهاء ، التي كادت في كثير من الأوقات أن تتحول إلى حديث بطعم البكاء .... و يرتفع صخب الصمت في نفسي ، فـ يسد فجوة احتياجي للتحدث ... أو حتى الكتابة !

..


وأخشى الشوق ، لأنني أعلم أنني سـ أضعف جداً ، وأبكي أنيناً لن ينتهي إلا بـ تحطيم قلبي قطعاً لا يلملمها إلا اللقاء ... / أحببت هذه القسوة التي زرعها الصمت بين حناياي ، لم يعد للألم متسع .! ، وإن كان ؛ لن يحدث ضجة في قلبي .. ! وأعلم أن الشوق لا يجمع طريقين متوازيين .. لا لقاء إلا إن انكسر أحدهما ... ! وماذا بعد ؟

..


كلما تذكرت تلك الشهور الممتلئة بالوجع ؛ يرتجف نبضي .. واستشعر الألم مجدداً يسري في شرايين قلبي ... ، ويصعد عبر مجرى التنفس ليصل بكاءً خانقاً إلى حد أنفي ... / أغمض عيناي ، وأتهيأ لسيل دموعٍ على وشك الانهيار .. ولا دموع !

يا لقسوة الذكرى .. ويا لقسوة البكاء عندما يطحن قلبي ولا تدمع عيناي .... ،

أراها تعود لحنجرتي / وأسعل مرة .. اثنتان / شهقة / ثلاثة ... ولا شيء سوى هواء مثقل بالوجع !


..






*by Trizzie