Tuesday, December 20, 2011

أعود ؛







لتوي شعرت كم كان طويلاً هذا الغياب / وذلك الصمت..!

وكأن في فترة غيابي كنتُ أعيش زمناً آخر غير الذي كان ... وربما أنني اليوم نويتُ أن أوصلهما ببعضهما ... فأكون قد عدت محمّلةٌ بحقيبة غير تلك التي حملتها معي وأنا راحلة إلى الغياب ... كم هي مريحة العودة إلى الوطن ... هذه الصفحة .. لوحة المفاتيح .. ونفسي الممتلئة بالحديث عن آخر رحلاتها ...

كم نحتاج دوماً لغيابٍ نعود من بعده أقوى عن ذي قبل ..

أشتاق لحرفي بينكم ... أشتاق لحديثكم الدافئ وقصصكم





..