Wednesday, January 11, 2012

يا صديق ـ






{ أريدُ أن أضمّ الغيم الحزين ... لـ يحرّر المطر ..

؛

سأغمِضُ عيناي .. وأعد إلى الثلاثة ...

وحين أفتحهما .. أريد أن أراكَ أمامي ../

وإن كانت أمنيتي بعيدة جداً ..،

سأغمضُ عَيناي .. ولنْ أعُد ،

تعال إلى مُخيلتي ..،

دعني أراكَ كما أنت .. عيناكَ ، قلبكَ ، ...

اسحَب لكَ كرسياً من أعماق صدري ..،

واجلس في تلك البقعة الظلماء في أقصى حُلمي ...

.. فأنت النور ...

ومنكَ ينبَعثُ الأمل ..

؛

يا صديق ،

وحين ألفِظُ اسمكَ يُصبِحُ الكونُ فراشاتٍ ملونة ... ضَحكة أطفال ... وقلبَ أمّ ،

وكلّ الأحاديث التي تجمعنا .. مِعطفٌ وأمانٌ ... وربيع ..

وحين أنتْ ... يُغرقني الفرحُ من حيثُ لا أعلم ....

وأطفو إلى السماء ... مع الطيرِ والغيمِ والأمنيات ..

فأنتَ الأمنيات ،، وأنتَ الحنين ..

يا صديق ،

أنا حين أرَاك ، أنسى المكان .، وأنسى الزمان ...

فكلّ الأماكنِ عيناك ... وكلّ الزمان يقفُ بين خفقة قلبِكَ وقلبِي ...

أنا حينَ أراك ، أرى النجومُ تدورُ حولك ... تمشي مَعك ...

تتلألئ حين تبتسم ..، تخبو حين تحزن ..،

؛

وحينَ أنتْ .. يكونُ الوَطن ،

،}

/

* خارج النص ؛

{ تنفخين قلبي بالسعادة ..، يمتلأ ؛ وكالبالونِ يطير ...

كـ حُلُم ،

كـ حُـ لـُ م . .

..


..

2 comments:

  1. نص جميل جدًا ، أحببته ...

    اول زيارة لي في عالمك اعجبني الهدوء والشغف في كتاباتك ،

    دُمتي بِود

    ReplyDelete
    Replies
    1. سعدت بزيارتكِ وتشرفت بها ،

      ودمتي ♡

      Delete